بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المنعم المنان الذي جعل انتظار مولانا صاحب الزمان افضل عبادات اهل الايمان و الصلواه علي نبيه و صفيه محمد الذي نزل عليه القرآن و علي آله المعصومين امناء الرحمن و حجج الله علي الانس و الجان و لعنه الله علي اعدائهم اهل الکفر و الطغيان.

لقد ذكر  المرجع الديني الشيخ الوحيد الخرساني دامت بركاته عن سيرته  في موقعه

((ترجمة حياة سماحته، بلسانه:ليس لدي إلا القصور والتقصير)).

اما  نحن المتطفلين في عالم العلم والعلماء فعين القصور والتقصير وان كان هناك  شيئ يذكر  فهو من (َأُصُولَ الْكَرَمِ وَقَادَةَ الْأُمَمِ وَأَوْلِيَاءَ النِّعَمِ) والا لم اعلم من حالي الا الجفاء والقطيعة والغفلة  عن امام زماننا عجل الله فرجه .

ومع دراستي للعلوم الحوزوية من المقدمات والسطوح وسنتين شبه متواصلة من البحث الخارج في حوزة النجف الاشرف ولازلت في فترات متقطعة اتواصل مع الطلبة والأساتذة والعلماء دامت بركاتهم في الحضور بين درس وتدريس والكتابة والتاليف  ولكن الهدف الأعلى تسخير ذلك كله لخدمة المنبر الحسيني الشريف والتعريف بصاحب الزمان  ومايعجل في محبته وخدمته وسروره وفرجه  الشريف ودولته الكريمة.

ويبقى شعوري وشعاري (قليل منك يكفيني وقليلك لايقال له قليل) وذكري المتواصل (المهدي املي) ويقيني المتجذر في اعماقي (سيأتي حتما سيأتي) ونحن بالانتظار.