فهرسة التَّحوُّلات عند الظهور بصورةٍ
مختصرةٍ: 1. سيكون كلُّ الفقراء من النَّاحية
الماليَّة غير محتاجين، ويصبح كلُّ بني الإنسان أغنياء. 2. لن يبقى أحدٌ فوق الكرة الأرضية
جائعاً إلَّا وأصبح شبعاناً. 3. لن يبقى أحدٌ بدون غطاءٍ ولباسٍ
مناسبٍ. 4. لن يبقى أحدٌ مقروضاً ومطالباً. 5. لن يبقى إنسان مغموماً ومتأذياً. 6. لن يبقى إنسان يحيا غريباً
وبعيداً عن وطنه. 7. لن يحيى أيُّ إنسان أسيراً
ومقيَّداً. 8. كلُّ أمور المجتمع الإسلاميِّ سوف
تصبح صالحةً وتطهَّر من الفساد. 9. لن يبقى إنسان مريضاًـ مرضٌ قابلٌ للعلاج ـ ، وسوف تذهب وتزول كل
الأمراض عن الحياة البشريَّةـ لأنَّ
العلم سوف يصبح بواسطة علم الإمام بقيَّة اللهـ أرواحنا فداه ـفي تقدُّمٍ
كاملٍ، وفي النَّتيجة سوف تقتلع كل الأمراض بدون معارضٍ وضررٍ على أساس العلم
الحقيقيِّ للإمام وليِّ العصر ،
وتعالج، وفي النَّتيجة سوف تكون الأعمار طويلةً ـ . 10. سوف تتبدَّل الرَّذائل والصِّفات
الفاسدة إلى الصِّفات الحسنة والمقبولة والإنسانيَّة، وتمتلئ الدُّنيا من الصُّلح
والصَّفاء والعدل والمحبَّة، وتنزل البركات الإلهيَّة من السَّماء وتظهر من الأرض
على البشر، ويصبح الإنسان مأنوساً بالله المتعال، ويصل إلى الكمالات والمعنويَّات. الآن تصوَّر كيف سوف تتحوَّل حياة
البشر بظهور بقيَّة اللهـ أرواحنا فداه
ـوتتبدَّل شروط الحياة، وتخرج من الممات
إلى الحياة، ومن الفساد والسُّوءإلى
الحسن والجمال، ومن الظُّلمة إلى النُّور، هل بعد هذا يخاف الإنسان من الظُّهور، لو حكم العلم البشر، لأصبح أفراد البشرـ من ساسة الدُّول الكبرى إلى الأفراد
العاديِّين من الدُّول الفقيرة ـبدون
كلِّ هذه الحروب والنِّزاعات السِّياسيَّة المختلفة وغيرها. لو حكم العلم البشر، لن تجد الآن ثروة العالم في
يد 15% ، والحالُ أنَّ 85% من أهل العالم فقراء ومحرومين من الثَّروة. لو حكم العلم البشر، لن تجد ملايين الجياع وهم
بلا وطن، تائهين وأسراء بلا أهلٍ وعائلةٍ في العالم. لو حكم العلم البشر، لن يخرج الله من حياة
النَّاس، وتحكمهم الأهواء النفسانيَّة والشَّهوانيَّة والشَّيطانيَّة. لو حكم العلم البشر، لن تأخذ أرواح عشرات الآلاف
في كلِّ يومٍ من بني الإنسان الأمراض المختلفة الجسميَّة والرُّوحيَّة والإدمان
وآلاف المفاسد الأخرى. ولو حكم العلم البشر، لن تتسلط مجموعةٌ قليلةٌ من
أولئك الذين لا يرون شيئاً في الحياة سوى الرئاسة على البشر، ولن يُسكتوا أهل العالم بالتَّهديد
بالقنبلة الذَّرِّيَّة، ولن يجروا سياساتهم على كلِّ العالم. ولو حكم العلم البشر، لن يدير أحدٌ من الدُّول
الكبرى العالم بأهوائه النَّفسانيَّة بما يُصطلح عليهـ الفيتو ـأي بحق النقض، حتى لا ينطق أيُّ شخصٍ معترضاً، وإذا اعترض أحدهم يُحرق بظلمـ الفيتو ـحق النقض[1]. ولو حكم العلم البشر، لن ترتفع ألسنة نار الظُّلم
على العالم بصورةٍ فاضحةٍ وظاهرةٍ، ويعطى اسم القانون، ولن يقال له بـ «قانون
الفيتو» أو «حق الفيتو» أي حق النقض. فلنترك هذا الأمر... لكي لا يصيبك التَّعب... [1] . حق الفيتو: هو حق
الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن دون إبداء أسباب، و يمنحللأعضاء الخمس الدائمي العضوية في مجلس الأمن، وهم: روسيا، الصين،
المملكةالمتحدة، فرنسا، الولايات المتحدة. لم يرد لفظ" فيتو" في قانون الأممالمتحدة، بل ورد لفظ"حق
الاعتراض" وهو في واقع الأمر حق "إجهاض " للقرار وليس مجرداعتراض. إذ
يكفي اعتراض أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ليتم رفضالقرار وعدم تمريره نهائيًّا.
تعليقات
إرسال تعليق