ومنذ أول هذه الأيام إلى أربعينها
كنت أجد في داخلي كل يوم خفة ونشاطاً لا عهد لي بهما، حتى إذا حل اليوم الأربعون
سمعت بإذن قلبي هاتفاً يناديني قائلاً: سررت مائتي إنسان في هذه الأربعين ولم تجرح
قلب أحد فخفت عنك أثقال الذنوب وغفر لك، ولتكن مهيئاً جزاء عملك القيم المهم للقاء
الإمام صاحب العصر والزمان، لأن الإمام لا يود أن يؤذيك بل إنه (عجل الله فرجه)
يحب أن يدخل السرور على قلبك.
ثم أني سألت هذا السيد: وماذا حدث
بعد هذا؟ أحظيت بلقاء الامام (عليه السلام)؟ لكنه لم يقل شيئاً. وعاودت سؤاله
والالحاح عليه .. فاكتفى بأن قال: أيجوز أن يعدوا وعداً حسناً مكأفاة على عمل
مقبول ثم لا يفوا بما وعدوا؟ لكنه لم يزد على هذا القول ولم يذكر مفصل تشرفه بلقاء
الامام (عليه السلام) رغم ما كان مني من التماس ورجاء.
وقفات
طلب لقاء
الامام عجل الله فرجه له سبل متعددة ولاينحصر بسبيل واحد
عدم اذية
الاخرين حقيقيقته ترك وليس إيجاد فعل فما اسهله
ادخال
السرور بكلمة او بصدقة او عفو عن الاخرين وغيرها
الطاعة
وعدم اذية الاخرين تعطي طاقة نورية للروح
الامام عجل الله فرجه هو اصل الاحسان والكرم
تعليقات
إرسال تعليق