من فوائد عدم التوقيت
من فوائد عدم التوقيت
كَذَبَ الوَقّاتونَ
عن الإمامُ الباقرُ عليه السلام- وقد سألَه
الفُضَيلُ : هَل لهذا الأمرِ وقتٌ ؟ -: كَذَبَ الوَقّاتونَ ، كَذَبَ الوَقّاتونَ ،
كَذَبَ الوَقّاتونَ . .الغيبة
للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۱ .
وعن الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كَذَبَ
المُوَقِّتونَ ، ما وَقَّتْنا فيما مضى ، ولا نُوقِّتُ فيما يُستَقْبَلُ . الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۲ .
وعنه عليه السلام : مَن وقّتَ لكَ من النّاسِ
شيئاً فلا تَهابَنَّ أنْ تُكَذِّبَهُ، فلَسْنا نُوَقِّتُ لأحدٍ وَقْتاً..الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۴ .
من
فوائد عدم التوقيت
إبقاء الموالين في حالة الانتظار له في
كلّ حين، يتوقعون ظهوره ممّا يولّد فيهم الشعور بالمسؤولية تجاه أنفسهم وإمامهم
ممّا يستدعي السلوك الصّالح وتقويم النفس ودراسة واقعه المُعاش ومعرفة تفاصيل دينه
قدر المستطاع، ليحظى في لحظة الظهور بالزلفى لدى إمامه المهديّ "عجّل الله
تعالى فَرَجَهُ الشّريف" والقرب منه ولا يكون من المغضوب عليهم لديه أو
المبعدين عن شرف ساحته.
بل إنّ الانتظار يولّد حالة الشعور
بالخوف من أن يؤدّي به إلى الانحراف والفسق في المسلك إلى الهلاك الأبديّ وسوء
المصير، والابتعاد عن العدل المطلق المتمثّل بقيادة الإمام المهدي "عجّل الله
تعالى فَرَجَهُ الشّريف" الشريف حال ظهوره عليه السَّلام إضافةً إلى أنّ
المنحرف سيذوق الوبال على يد إمامه إنْ لم يتب ويتدارك ما فاته من تقصير لأنّه لا
مكان للانحراف في المجتمع المهدويّ.
إنّ عدم التوقيت يحمي الإمام المهدي "عجّل
الله تعالى فَرَجَهُ الشّريف" الشريف من أعدائه بعد الظهور، لأنّ الإغماض في
التاريخ يوفّر محض المفاجأة والمباغتة للعدوّ وهو من أقوى عناصر النصر قديماً
وحديثاً إنْ لم يكن أهمها وأقواها على الإطلاق في الحروب التكتيكية السّريعة
المُعتمدة اليوم.
ولو كان الموعد محدداً لكان بإمكان
الأعداء أن يجمعوا أمرهم ويهيئوا أسلحتهم قبيل الموعد المحدّد حتى إذا ما آن أوان
ظهوره قاتلوه واستأصلوه قبل أنْ يعرف به الناس من غير الموالين.
وأعداؤه ليسوا من غير المعتقدين به
فحسب، وإنّما يشمل بعض المعتقدين بظهوره الذين انحرفوا بمسلكهم يميناً وشمالاً
وغرقوا في بحور الشبهات والظنون والمعاصي، لذا يجب على الموالي تحصين روحه ونفسه
بالثقافة الإسلامية المعمّقة ولا يسبقه إلى هذا الدّين غيره، كما يجب الإخلاص
والتفاني في إحياء أمر إمامه والتشوّق إليه إذ "من مات ولم يعرف إمام زمانه
مات ميتةً جاهلية" "من بات ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه مات ميتةً
جاهليّة".
الإشارة إلى أن أمد الغيبة التامة
الكبرى سوف يكون طويلاً مديداً.
وإنما ينص المهدي # ذلك ليجعل الفرد المؤمن من قواعده الشعبية، مسبوقاً ذهنياً بطول الغيبة ومتوقعاً لتماديها، فلا يأخذه اليأس أو يتلبسه الشك مهما طالت أو تمادت، وإن أصبحت الآف السنين. فإنه ما دام عارفاً بأنها ستطول وأنها منوطة بإذن الله عز وجل عند تحقق المصلحة للظهور و تهيء البشرية لتلقي الدعوة الإسلامية الكبرى. فإن الفرد يعرف عند تأخر الظهور أن المصلحة بعد لم تتحقق، وأن الإذن الإلهي لم يصدر. وهذا السبق الذهني، يعني احتمال طول المدة، وهو لا ينافي حال الإنتظار وتوقع الظهور في كل يوم وكل شهر وكل عام، فإن طول الأمد الموعود به في كلام المهدي # ، لفظ عام ينطبق على السنين القليلة وعلى السنين الطويلة. بل لو كان الإمام المهدي # قد ظهر بعد الغيبة الصغرى بقليل لكان قد ظهر بعد طول الأمد، لأن السبعين عاماً مع الشعور بالظلم وحالة الإنتظار تكون أمداً طويلاً بحسب الجو النفسي للفرد والمجتمع لا محالة.
كَذَبَ الوَقّاتونَ
عن الإمامُ الباقرُ عليه السلام- وقد سألَه
الفُضَيلُ : هَل لهذا الأمرِ وقتٌ ؟ -: كَذَبَ الوَقّاتونَ ، كَذَبَ الوَقّاتونَ ،
كَذَبَ الوَقّاتونَ . .الغيبة
للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۱ .
وعن الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كَذَبَ
المُوَقِّتونَ ، ما وَقَّتْنا فيما مضى ، ولا نُوقِّتُ فيما يُستَقْبَلُ . الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۲ .
وعنه عليه السلام : مَن وقّتَ لكَ من النّاسِ
شيئاً فلا تَهابَنَّ أنْ تُكَذِّبَهُ، فلَسْنا نُوَقِّتُ لأحدٍ وَقْتاً..الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۴ .
من
فوائد عدم التوقيت
إبقاء الموالين في حالة الانتظار له في
كلّ حين، يتوقعون ظهوره ممّا يولّد فيهم الشعور بالمسؤولية تجاه أنفسهم وإمامهم
ممّا يستدعي السلوك الصّالح وتقويم النفس ودراسة واقعه المُعاش ومعرفة تفاصيل دينه
قدر المستطاع، ليحظى في لحظة الظهور بالزلفى لدى إمامه المهديّ "عجّل الله
تعالى فَرَجَهُ الشّريف" والقرب منه ولا يكون من المغضوب عليهم لديه أو
المبعدين عن شرف ساحته.
بل إنّ الانتظار يولّد حالة الشعور
بالخوف من أن يؤدّي به إلى الانحراف والفسق في المسلك إلى الهلاك الأبديّ وسوء
المصير، والابتعاد عن العدل المطلق المتمثّل بقيادة الإمام المهدي "عجّل الله
تعالى فَرَجَهُ الشّريف" الشريف حال ظهوره عليه السَّلام إضافةً إلى أنّ
المنحرف سيذوق الوبال على يد إمامه إنْ لم يتب ويتدارك ما فاته من تقصير لأنّه لا
مكان للانحراف في المجتمع المهدويّ.
إنّ عدم التوقيت يحمي الإمام المهدي "عجّل
الله تعالى فَرَجَهُ الشّريف" الشريف من أعدائه بعد الظهور، لأنّ الإغماض في
التاريخ يوفّر محض المفاجأة والمباغتة للعدوّ وهو من أقوى عناصر النصر قديماً
وحديثاً إنْ لم يكن أهمها وأقواها على الإطلاق في الحروب التكتيكية السّريعة
المُعتمدة اليوم.
ولو كان الموعد محدداً لكان بإمكان
الأعداء أن يجمعوا أمرهم ويهيئوا أسلحتهم قبيل الموعد المحدّد حتى إذا ما آن أوان
ظهوره قاتلوه واستأصلوه قبل أنْ يعرف به الناس من غير الموالين.
وأعداؤه ليسوا من غير المعتقدين به
فحسب، وإنّما يشمل بعض المعتقدين بظهوره الذين انحرفوا بمسلكهم يميناً وشمالاً
وغرقوا في بحور الشبهات والظنون والمعاصي، لذا يجب على الموالي تحصين روحه ونفسه
بالثقافة الإسلامية المعمّقة ولا يسبقه إلى هذا الدّين غيره، كما يجب الإخلاص
والتفاني في إحياء أمر إمامه والتشوّق إليه إذ "من مات ولم يعرف إمام زمانه
مات ميتةً جاهلية" "من بات ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه مات ميتةً
جاهليّة".
الإشارة إلى أن أمد الغيبة التامة
الكبرى سوف يكون طويلاً مديداً.
وإنما ينص المهدي # ذلك ليجعل الفرد المؤمن من قواعده الشعبية،
مسبوقاً ذهنياً بطول الغيبة ومتوقعاً لتماديها، فلا يأخذه اليأس أو يتلبسه الشك
مهما طالت أو تمادت، وإن أصبحت الآف السنين. فإنه ما دام عارفاً بأنها ستطول وأنها
منوطة بإذن الله عز وجل عند تحقق المصلحة للظهور و تهيء البشرية لتلقي الدعوة
الإسلامية الكبرى. فإن الفرد يعرف عند تأخر الظهور أن المصلحة بعد لم تتحقق، وأن
الإذن الإلهي لم يصدر. وهذا السبق الذهني، يعني احتمال طول المدة، وهو لا ينافي
حال الإنتظار وتوقع الظهور في كل يوم وكل شهر وكل عام، فإن طول الأمد الموعود به
في كلام المهدي # ، لفظ عام ينطبق على
السنين القليلة وعلى السنين الطويلة. بل لو كان الإمام المهدي # قد ظهر بعد الغيبة الصغرى بقليل لكان قد ظهر
بعد طول الأمد، لأن السبعين عاماً مع الشعور بالظلم وحالة الإنتظار تكون أمداً
طويلاً بحسب الجو النفسي للفرد والمجتمع لا محالة.
عن الإمامُ الباقرُ عليه السلام- وقد سألَه
الفُضَيلُ : هَل لهذا الأمرِ وقتٌ ؟ -: كَذَبَ الوَقّاتونَ ، كَذَبَ الوَقّاتونَ ،
كَذَبَ الوَقّاتونَ . .الغيبة
للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۱ .
وعن الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كَذَبَ
المُوَقِّتونَ ، ما وَقَّتْنا فيما مضى ، ولا نُوقِّتُ فيما يُستَقْبَلُ . الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۲ .
وعنه عليه السلام : مَن وقّتَ لكَ من النّاسِ
شيئاً فلا تَهابَنَّ أنْ تُكَذِّبَهُ، فلَسْنا نُوَقِّتُ لأحدٍ وَقْتاً..الغيبة للطوسي : ۴۲۶ / ۴۱۴ .
من
فوائد عدم التوقيت
إبقاء الموالين في حالة الانتظار له في
كلّ حين، يتوقعون ظهوره ممّا يولّد فيهم الشعور بالمسؤولية تجاه أنفسهم وإمامهم
ممّا يستدعي السلوك الصّالح وتقويم النفس ودراسة واقعه المُعاش ومعرفة تفاصيل دينه
قدر المستطاع، ليحظى في لحظة الظهور بالزلفى لدى إمامه المهديّ "عجّل الله
تعالى فَرَجَهُ الشّريف" والقرب منه ولا يكون من المغضوب عليهم لديه أو
المبعدين عن شرف ساحته.
بل إنّ الانتظار يولّد حالة الشعور
بالخوف من أن يؤدّي به إلى الانحراف والفسق في المسلك إلى الهلاك الأبديّ وسوء
المصير، والابتعاد عن العدل المطلق المتمثّل بقيادة الإمام المهدي "عجّل الله
تعالى فَرَجَهُ الشّريف" الشريف حال ظهوره عليه السَّلام إضافةً إلى أنّ
المنحرف سيذوق الوبال على يد إمامه إنْ لم يتب ويتدارك ما فاته من تقصير لأنّه لا
مكان للانحراف في المجتمع المهدويّ.
إنّ عدم التوقيت يحمي الإمام المهدي "عجّل
الله تعالى فَرَجَهُ الشّريف" الشريف من أعدائه بعد الظهور، لأنّ الإغماض في
التاريخ يوفّر محض المفاجأة والمباغتة للعدوّ وهو من أقوى عناصر النصر قديماً
وحديثاً إنْ لم يكن أهمها وأقواها على الإطلاق في الحروب التكتيكية السّريعة
المُعتمدة اليوم.
ولو كان الموعد محدداً لكان بإمكان
الأعداء أن يجمعوا أمرهم ويهيئوا أسلحتهم قبيل الموعد المحدّد حتى إذا ما آن أوان
ظهوره قاتلوه واستأصلوه قبل أنْ يعرف به الناس من غير الموالين.
وأعداؤه ليسوا من غير المعتقدين به
فحسب، وإنّما يشمل بعض المعتقدين بظهوره الذين انحرفوا بمسلكهم يميناً وشمالاً
وغرقوا في بحور الشبهات والظنون والمعاصي، لذا يجب على الموالي تحصين روحه ونفسه
بالثقافة الإسلامية المعمّقة ولا يسبقه إلى هذا الدّين غيره، كما يجب الإخلاص
والتفاني في إحياء أمر إمامه والتشوّق إليه إذ "من مات ولم يعرف إمام زمانه
مات ميتةً جاهلية" "من بات ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه مات ميتةً
جاهليّة".
الإشارة إلى أن أمد الغيبة التامة
الكبرى سوف يكون طويلاً مديداً.
وإنما ينص المهدي # ذلك ليجعل الفرد المؤمن من قواعده الشعبية،
مسبوقاً ذهنياً بطول الغيبة ومتوقعاً لتماديها، فلا يأخذه اليأس أو يتلبسه الشك
مهما طالت أو تمادت، وإن أصبحت الآف السنين. فإنه ما دام عارفاً بأنها ستطول وأنها
منوطة بإذن الله عز وجل عند تحقق المصلحة للظهور و تهيء البشرية لتلقي الدعوة
الإسلامية الكبرى. فإن الفرد يعرف عند تأخر الظهور أن المصلحة بعد لم تتحقق، وأن
الإذن الإلهي لم يصدر. وهذا السبق الذهني، يعني احتمال طول المدة، وهو لا ينافي
حال الإنتظار وتوقع الظهور في كل يوم وكل شهر وكل عام، فإن طول الأمد الموعود به
في كلام المهدي # ، لفظ عام ينطبق على
السنين القليلة وعلى السنين الطويلة. بل لو كان الإمام المهدي # قد ظهر بعد الغيبة الصغرى بقليل لكان قد ظهر
بعد طول الأمد، لأن السبعين عاماً مع الشعور بالظلم وحالة الإنتظار تكون أمداً
طويلاً بحسب الجو النفسي للفرد والمجتمع لا محالة.
تعليقات
إرسال تعليق