((اللّهُمَّ
وَنَحنُ عَبِيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكِ المُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ))
انا لانملك شيئا
قد سئل (امير المومنين عليه السلام )
عن معنى قولهم: لا حول ولا قوة الا بالله قال عليه السلام :إنا لا نملك مع الله
شيئا و لا نملك إلا ما ملكنا فمتى ملكنا ما هو أملك به منا كلفنا، و متى أخذه منا
وضع تكليفه عنا.[1]
نعم نحتاج قلبا طاهرا وعقلا سليما
حتى يترقى هذا العلم الى اعتقاد وقد ذكر في محله كيف يتحول هذا العلم الى اعتقاد.
نعم تصدق وخاصة في اليوم المتوقع فيه
فرجه كما اشارات الرويات والزيارات لمجموعة من الايام المتوقع فيه فرجه
ففي زيارته يوم الجُمعة
(هذا يوم الجمعة و هو يومك المتوقع
فيه ظهورك و الفرج فيه للمؤمنين على يدك و قتل الكافرين بسيفك)[2]
ففيه موعد انتهاء الغيبة الطويله
وانت بصدقتك هذه تدخل السرور عليه وانت تتصدق برجاء فرجه لاشك انه يسره كأني به
يقول عجل الله فرجه
اماه يافاطمة انظري لهذا العبد
الموالي يتصدق بهذا القليل يرجوا فرجي .
الله يعلم اي سرور تدخله عليهم صلوات
الله عليهم ولاشك يدعون لفرجك وهذا من
البديهيات لقاعدة هل جزاء الاحسان الا الاحسان .
يا ايها
العزيز تنبه
اعلم ان اخر ساعة من ساعات يوم الجمعة يزداد حزنه لا نه يتوقع منا ان نهتم
بهذا اليوم ففيه فرجنا وفرج الخليقة وفرج المحرومين والكل يتوقع منا ان نفعل
شيئا فتصدق وذكر بها والله يعلم ما الذي يصيبه في ذاك اليوم واي حال يمر عليه.
يا ايها الحبيب تذكر
تصدق في الاعياد والمناسبات والعطل لانه في هذه
الايام الناس تكون في انشغال عنه وغفلة وتكثر فيه الغقلة بل والمعصية وانت خبير كم يتالم
المحبوب فلتكن صدقاتك ودعائك
مضاعفة لعلك تجبر قلبه وتعينه على مايصيبه.
ايها الغالي
تحسس
وتصدق في ايام المصائب وما اكثرها
على اهل التشيع فقد تكالب الاعداء حتى بثت روح التفرقة والجهل
وانوع الظلم حتى غدت تعيش الانحراف عن الحق والجهل فغدونا
نعيش المصائب تلو المصائب فلا يخلوا يوما من مصيبة بل في كل ساعة وهذا كله بمرأى و مسمع منه ساعد الله قلبه
فتصدق ولو بالكلمة الطيبة وارجوا بها سلامته
ومن اعظم المصائب هي مناسبات شهادة
المعصومين عليهم السلام
فالذي نقرئه ونسمعه شيئا يسيرا ولم
ينقل الا النزر القليل اما مولانا الحجة عجل الله فرجه الله يعلم بحاله اية حال
يعيشها في االايام الفاطمية او الليالي العلوية او ذكرى شهادة رسول الله صلى الله
عليه واله ولا استطيع فقط التصور كيف يعيش ايام عاشوراء والشام.......
يا ايها
الفطن تبصر
ولا تنسى الصدقة عن محبيه والداعين له ومن يحبهم
فان الامام عجل الله فرجه يتالم لهم ويحزن لحزنهم
حتى يقعده الالم اذا اصابهم مكروه .
اما اطلعت ايها العزيز كيف كان اهل البيت عليه السلام
حينما يتلقون خبر عزيز كيف يواجهونه وما الذي يصنع بهم ان امير المومنين عليه
السلام يبكي البكاء الطويل وانت خبير لما بلغ أمير المؤمنين عليه السلام شهادة
عمار بن ياسر رضوان الله عليه جاء إليه ووضع رأسه في حجره : وتمنى الموت في فقد
عمار يوم صفين حين جلس عنده واخذ رأسه وتركه في حجره وعمار يجود بنفسه فلما رأى
علي (ع) أنه قد فارقت روحه الدنيا بكى وأنشأ يقول:
الا أيها الموت الذي هو قاصدي * أرحني فقد أفنيت
كل خليل
أراك بصيرا بالذين أحبهم * كأنك تنحو نحوهم
بدليل . [3]
فتصدق بنية سلامة اصحابه واحبابه
واتباعه والذابين عنه والمبلغين والداعين له
وهذا غير ملتفت اليه على نحو السلوك بين الكثير من المومنين والمومنات
المهدويين
تصدق بهذه النية وبلغ الاخرين ان
تصدقوا عن الامام ومحبيه
أما نحن فإننا نعيش حالة من التيه
والتحير فيما ندعوا ونطلب!
كم غفلنا عنك وعن اتباعك ومحبيك سيدي
نحن نعلم انا غير مستاهلين وغير مستحقين ولكن ننشدك بكرمك وجودك وانتم اصول الكرم
واصل الجود ان تجعلنا ممن لا يغفل عنك وعن محبيك .
تعليقات
إرسال تعليق