زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… تُحدِّثنا
أنّ كلَّ جرحٍ في جسدِ الحسينِ الشريفِ بابٌ إلى لقاءِ الله، وكلَّ دمعةٍ من عيالِه
سُلَّمٌ إلى رضوانِه.
زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… تُلبسُ
المعارفَ ثوبَ المأساة، وتُكسو الحقائقَ بلونِ الدمِ الشريف، لتغدو المعرفةُ مضمَّخةً
بالعزاء.
زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… تُعلّمنا
أنّ طريقَ اللهِ يمرّ عبرَ ألمِ الحسينِ ودمِه وصبرِه، فكلُّ جرحٍ فيه شاهدٌ على التوحيد.
زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… إشراقٌ
معرفيٌّ من مَعينِ العصمة، يتجلّى فيه النورُ الإلهيُّ على لسانِ الوليِّ المنتظر.
زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… تجلّي
الإمامِ الحسينِ عليه السلام كما يراهُ قلبُ وليِّ اللهِ الأعظمِ الإمامِ المهديِّ
عجلَ اللهُ تعالى فرجهُ الشريف.
زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… تكشفُ
مركزيةَ الحسينِ عليه السلام في نسيجِ الوجود، حيثُ تدورُ حولَهُ أفلاكُ التكوين.
زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… فيها تُستمدُّ
طهارةُ الأرضِ من دمِه، ويُستجابُ الدعاءُ عندَ مظلوميّتِه، لأنّ الدمَ الحسينيَّ ما
زال نهرَ الطهارةِ الجاري في الكون.
زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… الحسينُ
عليه السلام هو الطريقُ الأقربُ إلى معرفةِ الله، وبابُهُ المفتوحُ إلى لقائِه.
زيارةُ الناحيةِ المقدَّسة… تزرعُ
في القلبِ دروسَ المودّة، وتعلّمُنا كيف تكونُ المحبّةُ ولاءً ومعرفةً وسلوكًا.
السلامُ على الأنبياءِ في مطلعِ
الزيارةِ ليس مقدّمةً تاريخيّة، بل إشراقةٌ نوريّةٌ تمهّدُ لظهورِ النورِ الأكملِ
في كربلاء.
كربلاءُ… ملتقى الأنبياءِ ومجمعُ
النبوّاتِ في مظهرٍ واحد، حيثُ اجتمعت رسالاتُ السماءِ في دمعةٍ على الحسين.
الإمامُ الحسينُ عليه السلام… مرجعُ
الأنبياءِ في البلاءِ والطاعة، ومدرسةُ التسليمِ المطلقِ لمشيئةِ الله.
تعليقات
إرسال تعليق