القائمة الرئيسية

الصفحات

مقتطفات من كتاب كمال النفس والجسد في التحقق بدعاء العهد

 

 

 

 

 

 


 

 

 

مقتطفات

كمال النفس والجسد

في

التحقق بدعاء العهد

 

للشيخ عباس الحلفي

 

 

 

 

 

 

اثار دعاء العهد

رُوِيَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ×  أَنَّهُ قَالَ: مَنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِهَذَا الْعَهْدِ كَانَ مِنْ أَنْصَارِ قَائِمِنَا عَلَيْهِ السَّلامُ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ قَبْرِهِ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ»([1]).

الدلالة على كمال التوحيد لله تعالى

 

الدلالة على كمال التوحيد لله تعالى؛ وذلك عن طريق القرينتين التاليتين:

الأولى: إن الإِمام عليه السلام في مستهلّ هذا المقطع أكّد على هذه الحقيقة التوحيدية بقوله: مَنْ دَعَا إِلَى الله، أي: طَلَبَ وقَدَّم طلبه إِلَى الله تعالى، فهذا الدعاء الَّذِي كان الإِمام عليه السلام بصدد تعريفه للأُمّة كسائر الأدعية المشروعة، الداعي فيه هو العبد، والمدعو هو المولى والخالق، وليس كما يتوهّم بعض الناس أنَّنا ندعو إِلَى غير الله تعالى، بل هو دعاء إِلَى الله. كما أنَّ فقرات هذا الدعاء ومقاطعه تشهد بذلك أيضاً.

الثانية: تكرار لفظ الجلالة (الله) مع تمام الأفعال المذكورة في هذا التعريف، من قبيل: مَنْ دَعَا إِلَى الله، وأَخْرَجَهُ الله، وأَعْطَاهُ الله، ومَحَا عَنْهُ، أيْ: محا الله عن الداعي بهذا الدعاء.

تحديد العدد والزمان في تكامل الانسان

 

 

تحديد الوقت

(الصبح )

نحن نعلم ان الصبح هو بداية يوم جديد ويأتي بعد استراحة الليل من جهة ومن العبادة الليلية من جهة اخرى وهذا بعينه منطلق جيد للانسان حيث يتولد معه نشاط وطاقة وهذا بعينه عامل مهم في التكامل والاستثمار  .

(الصبح )

والصبح من اولى اولوياته في اول ساعاته هو التوجه الى اهم  المسائل المرتبط بها الانسان وهذه نزعة فطرية في كل العائلة الانسانية بل حتى غير الانسان .

ولهذا تجد الانسان من الليل يستعد الى اهم الاعمال ويوقت حركة العمل في أي ساعة وهذا الامر حتى عند الاطفال فمنهم من يعد العدة للمدرسة او اللعب اوالسفرة وهكذا وكلما تقدم بالعمر  تكون اعماله كبيرة وتوجهات اكبر .

 

إنَّ الإِمام عليه السلام حدّد وقتاً معيّناً لهذا الدعاء، كما أنَّه عيّن المرات التي يُدعى بها عدداً معيّناً، فهو دعاء يُقرأ في الصباح، ويكرّر ذلك أربعين صباحاً.

أمّا تحديد الظرف الزماني بالصباح، فمن الممكن أنْ يكون الغرض من ذلك أنْ يرتبط العبد بربّه تعالى بما يرجع إِلَى مَنْ اصطفاه تعالى في أوّل ساعات عمل الإنسان؛ لينعكس أثر ذلك عليه في تمام نهاره ويومه.

 

المعسكر الانتظامي في مشارق الأرض و مغربها:

دعاء العهد يمكن تشبيهه بالمعسكر والجندي الذي يستعد كل صباح، في كل صباح ماذا يفعل المعسكر الانتظامي؟ وماذا يفعل الجند والجيش؟ الأتباع والأنصار في كل صباح يجددون العهد والبيعة والإصرار على التنفيذ وإعلان الانقياد، تصوروا أن الأئمة استطاعوا أن يجعلوا من الشيعة وهم في مشارق الأرض ومغاربها في جبلها وسهلها وبرها وبحرها جيشا نظاميا يؤدي وظيفته بلا مراقبة بل بشكل ذاتي وتلقائي.

كَانَ مِنْ أَنْصَارِ قَائِمِنَا عَلَيْهِ السَّلامُ

 

ما معنى النُّصرة

وفي مقام الإجابة عن السؤال الأوّل ينبغي أنْ نلتفت إِلَى فارقٍ بين التعبير بالفعل (نَصَرَ)، والتعبير بالوصف الاسمي (أنصار).

فإنّ النُّصرة بالفعل تدلُّ على إيتاء الظفر على العدو ولو لمرّةٍ واحدة، فإنْ كانت من الله فهي بمعنى: أعطاه الظفر، وإنْ كانت من إنسان فهي بمعنى إعانته على تحقيق الظفر. وهذا بخلاف صيرورة الشخص من الأنصار، فإنّ ذلك لا يكفي فيه تحقُّق الفعل مرّةً واحدة، بل لا بدّ من تكرُّر النُّصرة من الناصر للمنصور لكي يصدُق في حقّ الناصر أنَّه من الأنصار.

ومن هنا يتضح أنَّ مقام كون الشخص من (الأنصار) أعلى مرتبةً من مقام مجرّد (النُّصرة)، وهذا فيه دلالة واضحة على عظم هذا الدعاء الموسوم بدعاء (العهد)، والذي يوصل المواظب على قراءته إِلى هذا المقام العظيم.

معنى (قائمنا)

وأمّا الجواب عن السؤال الثاني، فكلمة (القائم) التي تكرّرت في أخبار أهل بيت النبيّ الأعظم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين تعني بحسب مدلولها اللغوي ـ خصوصاً إذا جاءت بعدها كلمة (الأمر)، بأنْ يُقال: (القائم بالأمر) ـ الشخصَ الَّذِي يتولى شأنَ الأمر الموكل إليه، وبحسب المصطلح الروائي: الَّذِي يلي شأنْ الأُمّة بأمرٍ من الله سبحانه وتعالى.

 

ومن هنا يتوجّه السؤال التالي: إذا كان الأمر كذلك، فأئمّة أهل البيت عليهم السلام كلّهم قائمون بالحقّ، فلِمَ اختصّ هذا الوصف بمولانا صاحب العصر والزمان؟

وهذا السؤال بعينه ورد في بعض الأخبار، ففي كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق رحمه الله بإسناده عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ الثُّمَالِيِّ، قَالَ: "سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عليهما السلام: يَا ابْنَ رَسُولِ الله فَلَسْتُمْ كُلُّكُمْ قَائِمِينَ بِالْحَقِّ. قَالَ: بَلَى. قُلْتُ: فَلِمَ سُمِّيَ الْقَائِمُ قَائِماً؟ " فجاء الجواب: لَمَّا قُتِلَ جَدِّيَ الْحُسَيْنُ عليه السلام ضَجَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الله تَعَالَى بِالْبُكَاءِ وَالنَّحِيبِ. وَقَالُوا: إِلَهَنَا وَسَيِّدَنَا، أَتَغْفَلُ عَمَّنْ قَتَلَ صَفْوَتَكَ وَابْنَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ؟ فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ: قَرُّوا مَلَائِكَتِي، فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَأَنْتَقِمَنَّ مِنْهُمْ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ. ثُمَّ كَشَفَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَنِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ عليهم السلام لِلْمَلَائِكَةِ فَسُرَّتِ الْمَلَائِكَةُ بِذَلِكَ، فَإِذَا أَحَدُهُمْ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: بِذَلِكَ الْقَائِم أَنْتَقِمُ مِنْهُمْ"([2]).

وقد ذكر القطب الراوندي علّةً أُخرى لتسميته صلوات الله عليه بـ (القائم)؛ حيث قال: "قِيلَ: وَلِمَ سُمِّيَ الْقَائِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ يَقُومُ بَعْدَ مَوْتِ ذِكْرِهِ وَارْتِدَادِ أَكْثَرِ الْقَائِلِينَ بِإِمَامَتِهِ"([3]).

 

ج- القيمة المعنوية للأثر الدنيوي

هذا، ومن عظمة هذا التركيب (أَنْصَار قَائِمِنَا) يتضح لنا قيمة هذا الأثر الدنيوي الَّذِي يترتّب على المواظبة على هذا الدعاء؛ كيف وصيروة الإنسان من المواظبين على نُصرة من يقوم بأمر الله تبارك وتعالى، والمنتقم لسبط النبيّ المصطفى صلوات الله عليه، من أعلى المراتب التي يسعى إليها الخواصّ من أولياء الله تبارك وتعالى.

وكفى بهذا الأثر فضلاً أنْ يوسم صاحبه بكونه من المواظبين على نُصرة القائم بأمر الله تعالى، بما يختزل هذا القائم من خصال الأنبياء والمرسلين والأولياء والصدّيقين.

 

فَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ قَبْرِهِ

وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ

* النافذة الثانية: الأثر الأخروي لدعاء العهد

من كرم الله ومنّه أنَّه لا يريد أن يضيع أجر المواظبة على هذا الدعاء إنْ مات المواظب عليه قبل ظهور الحجة عليه السلام؛ فلذا ورد في مقدمته: "فَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ أَخْرَجَهُ الله تَعَالَى مِنْ قَبْرِهِ، وَأَعْطَاهُ الله بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ".

فإخراجه من قبره رجوعٌ إِلَى ذلك الأثر الدنيوي والمرتبة العالية المتقدمة، وهي أن يكون ذلك العبد المواظب على الدعاء "مِنْ أَنْصَارِ قَائِمِنَا × "، وهذا يعني أنَّ الموت لا يمكن أنْ يحجب العبد عن الوصول إِلى هذه المرتبة العظيمة.

وكون كلّ كلمةٍ قالها العبد المواظب على هذا الدعاء تعادل ألف حسنة، وتكون سبباً لمحو ألف سيئة، من الآثار التي تضاف إِلَى سجلّ هذا العبد في الآخرة، فهنيئاً للمواظبين على قراءته([4]).

 

 

 

 

 

 

 

مقتطفات

كمال النفس والجسد

في

التحقق بدعاء العهد

 

للشيخ عباس الحلفي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دعاء العهد في كلمات العلماء

السيد الخميني قدس سره

دعاء العهد في كل صباح يؤثر في مصير الإنسان

تقول فاطمة طباطبائي، زوجة السيد أحمد الخميني: «من المسائل التي كان يوصيني بها الإمام في أواخر أيام حياته هي قراءة دعاء العهد. وكان يقول: حاولي أن تقرأي دعاء العهد في كل صباح، لأنه يؤثر في مصير الإنسان.([5]

كتب الإمام على قصاصة بأنه شرع فيه من 8 شوال

يقول المرحوم آية الله توسلي: «قالت لي إحدى النساء: اذهب إلى جانب الإمام واقرأ الدعاء. وكان ذلك قبل يوم من وفاة الإمام، فشرعت بقراءة دعاء العديلة. وإذا بي أرى أنّ الإمام قد وضع علامة في موضع من المفاتيح. ففتحته ورأيت أنه دعاء العهد، وبما أن قراءته تستحب أربعين يوماً فقد كتب الإمام على قصاصة بأنه شرع فيه من 8 شوال وقرأه حتى ذلك اليوم.»([6]).

 

عندما ارتدى الإمام الثياب المختصة بالمستشفى

ويقول حجة الإسلام والمسلمين آشتياني: «عندما ارتدى الإمام الثياب المختصة بالمستشفى، كان بيده مفاتيح الجنان وهو يقرأ دعاء العهد بطمأنينة خاصة.»([7]).

 

لتحافظوا علي ارتباطكم مع صاحب الزمان

الشيخ وحيد الخرساني دام ظله

اقرؤوا دعاءَ العهد كلَّ يوم بعد صاة الصبح، لتحافظوا علي

ارتباطكم مع صاحب الزمان  عجل الله فرجه فأنتم خَدَمة السيدة الزهراءعليها السلام ، وعليكم تطبيق هذا المنهج كلَّ يوم.

اقرؤوا سورة التوحيد إحدى عشرة مرة بعد صاة الصبح، ومثلها

عند النوم، واستكثروا منها أثناء النهار أيضاً، ولاسيما عند فراغكم، بحيث لا تقلُّ المرات عن مائة مرة، وأهدوا كلّ ذلك إلي الإمَام صاحب الزمان عجل الله فرجه

 

 

دفع وساوس الشياطين بقراءة سورة التوحيد ودعاء

العهد

وعليكم الشروع من يوم غد بقراءة دعاء العهد بعد صاة الصبح

والمواظبة عليه لتأمنوا على أنفسكم من وساوس شياطين الإنس والجنّ، ولئا يسلب منكم هذا التوفيق. اقرؤوا ذلك الدعاء لتكونوا تحت إشراف إمام الزمان عجل الله فرجه ، ثم أعقبوه بتاوة سورة الإخاص 11مرة]]]، ثم مثلها وقت نومكم، وفي أثناء النهار كذلك عند فراغكم. وأهدوها في اليوم الأول لرسول الله 9، وفي اليوم الثاني لأمير المؤمنين 8، وهكذا لباقي الأئمة إلى اليوم الرابع عشر، ولا تفرّطوا بهذا البرنامج.إن هذه السورة نسبة الله ونعته]]]، ودعاء العهد هو ارتباط بإمام الزمان عجل الله فرجه ،لتتصلوا عبر هذا الدعاء ب «مَن به الوجود »، وهو إمام

الزمان عجل الله فرجه ، فواظبوا على هذا العمل لتحافظوا على استمرار هذا التوفيق([8]).

نور في الفكر والروح

لو أنكم قرأتم هذا الدعاء كل يوم بعد صلاة الصبح، وتأملتم في فقراته بدقة، ثم راقبتم سلوككم اليومي فجعلتم اهتامكم بالإمام المهدي×بقدر اهتمام أحدكم بنفسه .. لرأيتم ماذا سيحدث لكم من نور في الفكر والروح!    الحق المبين

 

ورد في دعاء العهد  ما يبهرالعقول

ورد في دعاء العهد -الذي يستحب قراءته كل يوم- ما يبهرالعقول في كل جملة من جمله، ومن جملة ما ورد فيه: «اللَّهُمَّ وَسُرَّنَبِيَّك مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ بِرُؤْيَتِه .))»

فمن هو؟ إنه صاحب العصر والزمان، الذي انتظره وترقّبه مائة

وأربعة وعشرون ألف نبي، وجميع الأنبياء ينتظرون قدومه؛ لأن عالم الخليقة لابد أن يصل إلى النتيجة والثمرة، ولم يصل ببعثة الأنبياء، لكنّه ببركة ظهوره عجل الله فرجه لابد أن تحصل هذه النتيجة: ((فَيَمْلأ الْارْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً ))([9]).

 

 

 

دعاء العهد برنامجاً مستمراً

يقول حجة الإسلام والمسلمين الأستاذ علي رضا بناهيان

يعتبر دعاء العهد برنامجاً مستمراً ويشير إلى مفاهيم أساسية وقيمة ويعدّ دعاء ملحمياً ولهذا فإن له مكانة مرموقة بين الأدعية المختصة بالإمام عليه السلام ([10]).

 

الغفلة عن الإمام غفلة عن الله

يحتاج الإنسان المؤمن إلى تجديد علاقته بإمامه باستمرار، وأن لا يغفل عن الارتباط به تماما كما يجب أن لا يغفل عن الله سبحانه، ومن هنا كان استحباب قراءة دعاء العهد كلّ صباح، والندبة كلّ جمعة، لأنّه لا بدّ من تجديد البيعة يوميا، فإذا غفلت عن بيعة إمام زمانك غفلت عن توحيد الله، لأنّ التوحيد أمر مجمل، ولا يتفصّل إلا في بيوت الأئمة عليه السلام  وكلّما كان الإنسان أكثر مراقبة ومتابعة لأحوال الإمام (× ) فإنّ توحيده يكون أكثر جلاء، وتسبيحه لله أوضح، وبالتالي تفاعله مع القضايا الكبرى أشدّ.

 



[1] ) المزار لابن المشهدي رحمه الله ص663 و المصباح للکفعمي، ص 550. و بحار الأنوار / جزء 53 / صفحة [96] مفاتيح الجنان: 539/ الطبعة الأولى (1421 ه-)

[2] ) علل الشرائع، الصّدوق، ج 1، ص 160.

[3] ) كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق، ص 378.

[4] ) مجلة بقية الله العـــــدد 257  معارف إسلامية  مقالة بعنوان عهدُ الأربعين صباحاً (2) الشيخ معين دقيق العاملي

[5] ) صحيفة اطلاعات، 4/ 6/1990.

[6] ) پابه پاي آفتاب، ج 2، ص 102.

[7] ) قبسات من سيرة الإمام الخميني الحالات العبادية والمعنوية

تأليف : غلام علي الرجائي  نقلا عن حجة الإسلام والمسلمين الآشتياني، صحيفة أبرار "12/3/1372هـ.ش و برداشت هايي از سيره امام خميني، ج 3، ص 43.

[8] ) فاطمة_حلقة_الوصل_بين_الرسالة_والإمامة ص 410

[9] ) فاطمة_حلقة_الوصل_بين_الرسالة_والإمامة ص 288

[10] ) انتظار العوام، انتظار العلماء، انتظار العرفاء

تعليقات