اقوال العلماء في عظمة زيارة عاشوراء
الشيخ عبد النبي العراقي H
غير خاف على احد من فقهاء الامامية رضوان الله
عليهم ان زيارة عاشوراء من اهم الامور الدنيوية وهي من اعظم العبادات طبقا للاخبار
الاتية ذكره بل لها الرتبة العاليا من حيث الثواب والفضيلة على سائر العبادات
الواجبة مثل الحج والصلاة والصيام والجهاد فضلا عن سائر المستحبات بل ان اخبار
مثوبتها محيرة للعقول ([1]).
الميرزا النائيني H
فالظاهر ان يكون زيارة عاشوراء من
افضل المستحبات واكمل المقربات الى الله تعالى وهيهات ان يلحقها لاحق فضلا من ان
يسبقها سابق والله العالم ([2]).
ثقة الإسلام النوري H
أما
زيارة عاشوراء فكفاها فضلاً وشرفاً أنّها لا تسانخ سائر الزيارات التي هي من إنشاء
المعصوم وإملائه في ظاهر الأمر وإن كان لايبرز من قلوبهم الطاهرة إِلاّ ما تبلغها
من المبدأ الاعلى بل تسانخ الاحاديث القدسية التي أوحى الله جلّت عظمته بها إلى
جبرائيل بنصها بما فيها من اللعن والسَّلام والدعاء فأبلغها جبرائيل إلى خاتم
النبيين (صلّى الله عليه وآله وسلم) وهي كما دلّت التجارب فريدة في آثارها من قضاء
الحوائج ونيل المقاصد ودفع الاعادي لو واظب عليها الزائر أربعين يوما أو أقل([3]).
الميرزا التبريزيH
يقول العارف آية الله ميرزا التبريزي: إذا أراد
المؤمن المراقب والسالك إرتقاء مقامات متقدمة في السير والسلوك ولم يجد من يرشده
الى الطريق فعليه المواظبة على زيارة عاشوراء وستفاض عليه مواهب نورانية تفتح له
ببركتها الأبواب الى عوالم النور والجذب والحقائق ،فإنها من أفضل الأذكار لتطهير
القلب وتزكية النفس ورفع الحجب ([4]).
الشيخ الأنصاريH
جاء في ترجمة المرحوم الشيخ مرتضى حفيد الشيخ
الأنصاري: كان من جملة عاداته قراءة زيارة عاشوراء مرتين في اليوم صباحاً وعصراً،
وكان مواظباً على ذلك جداً، وبعد وفاته رآه شخص في النوم، فسأله عن حاله، فقال في
الجواب ثلاثاً: عاشوراء، عاشوراء، عاشوراء([5]).
الشيخ جواد التبريزي H
مشهورة جداً وأصبحت شعاراً للتشيع ، كما أن
مضامينها وردت في كثير من الروايات الصحيحة ، وقد عمل بها أكابر العلماء حتى صارت
جزءاً من معتقدات الشيعة. وأيُّ شعارٍ أعظم من الشعار الذي ينادي بمظلوميَّة أهل
البيت عليهمالسلام؟ وزيارة عاشوراء تكفَّلت ببيان الظلم الذي تعرض له أهل البيت عليهمالسلام واشتملت على لعن ظالميهم ولعن قاتلي
أبا عبد الله الحسين عليهالسلام. كما أنها إحياء لواقعة الطف؛ ولذا تجب المحافظة عليها؛ لأن إحياء واقعة
كربلاء هو إحياء المذهب الشيعي الذي هو المذهب الحق([6]).
الشيخ رجب علي الخياط الطهرانيH
إحدى النقاط التي كان سماحة الشيخ يؤكد أهميتها
في التوسل بأهل البيت عليهم السلام هي زيارة عاشوراء وكان يقول في هذا المعنى
(أوصوني في عالم المعنى بقراءة زيارة عاشوراء).
وكان هو يوصي الآخرين (لا تتركوا زيارة عاشوراء
ما دمتم أحياء).وقد واصل أحد تلاميذ الشيخ قراءة زيارة عاشوراء أربعين سنة
امتثالاُ لهذه الوصية.
يقول آية الله تألهي همداني H([7]).
زيارة عاشوراء تُحْكِمُ العلاقة بحضرة سيد
الشهداء A ، وتُحكِمْ العلاقة به عقد مجالس العزاء والبكاء
على الإمام الحسين ×. إذا كنت تريد الدنيا أو كنت تريد الآخرة أو كنت تريد رضا
الله عليك بالبكاء على الإمام الحسين × ([8]).
ميرزا محمد إسماعيل دولابي H
يقول المرحوم الحاج إذا قرأت في كل عمرك أقله
تقرأ زيارة عاشوراء مرة واحدة بمائة لعن ومائة سلام ولا تبقى محروماً منها([9]).
أحمد ميرزا حسين علي
الطهراني H
يقول
إقرأوا زيارة عاشوراء بمائة لعن ومائة سلام حتماً حتى تنالوا عناية خاصة. كنت في
مدة أقرأ الزيارة بدون مائة لعن ومائة سلام إلى أن أفهمني حضرته × أن هكذا قراءة
ليس لها التأثير الذي تريده ولا بدّ أن يُقرأ هذا الذكر بصورة كاملة([10]).
[1]
/ الكنز المخفي ص 37
[2] / الفتاوى ج 3 ص
585 .
[3] / مفاتيح الجنان: ص 463.
[4] / السير
الى الله
[5]
/ سيماء الصالحين
[6]
/ راسة في سند زيارة عاشوراء جعفر التبريزي ص59
[7] / سيرة موجزة عن آية
الله تَألُّهي
ولد العارف السالك آية الله الشيخ محمد هادي تَألُّهي
الهمداني سنة 1319هـ ق في همدان. تلقى العلوم الدينية عند أبيه آية الله الشيخ
مرتضى تَألُّهي. كما حضر دروس الميرزا علي آقا الخلخالي و الشيخ محمد بهاري والسيد
علي نجفي و آية الله حيدر.
فكانت مدرسة ” زنگنه” في همدان مركز دروسه وأبحاثه. فبقي أعمال قيمة من آية
الله تألهي منها باللغة الفارسية:
حواشی بر قواعد انصاری، حواشی به متاجر شیخ، شرحی بر
مجموعه حاج ملاهادی سبزواری، رسالهای در معرفت نفس،
رسالهای در برکات و مشتبهات قرآن مجید، رسالهای درباره حضرت مهدی (عج)، رسالهای در تعقیبات نماز، رسالهای
در فضیلت روز جمعه و رسالهای در رد صوفیه.
كما جمع نجله الأكبر “محمد
حسين تَألُّهي” مخطوطات هذا العارف الكبير في مجموعة بإسم ” هادي” في تسع مجلدات.
توفي هذا العالم الرباني في السادس من شعبان 1417هـ عن
عمر ناهز ال95 ودفن في ” باغ بهشت” في همدان.
[8] / ملكوت الامام
الحسين A ص 158
[9] / ملكوت الامام
الحسين A ص 175
[10] / ملكوت الامام الحسين A ص 179
تعليقات
إرسال تعليق