دليلًا واقعيًا تجريبيًا:
قال:"فنظرتُ في القرآن فإذا هو يُخاصِم به المرجئُ والقدريُّ والزنديق..."
دليلًا واقعيًا تجريبيًا:
-
القرآن من حيث النصوص لا يمنع التأويلات المتضادة.
-
ولذلك وقع فيه الخلاف والجدال من الفرق.
-
فلا يكون القرآن حجّةً قاطعةً إلا بوجود قيّم ناطق يبين الحق من الباطل.
وهذا هو نفس ما قاله الإمام علي عليه السلام:
«وإنما القرآن خطٌّ مسطورٌ بين الدفتين لا ينطق بلسان، وإنما يُنبئ عنه الرجال».
(نهج البلاغة، خ 147)
حجية الإمام علي عليه السلام وحده
"فقلت لهم: من قيّم القرآن؟ قالوا: ابن مسعود، عمر، حذيفة... قلت: كلّه؟ قالوا: لا..."
فأقام منصور برهان الحصر والإلزام:
-
إن القرآن لا يُحكم فيه إلا من يعرفه كله.
-
لا أحد من الصحابة عُرف أنه يعلمه كله إلا علي عليه السلام.
-
إذًا عليٌّ هو قيّمه، وإذًا طاعته مفترضة.
وهذا ردٌّ دقيق على دعاوى الاجتهاد مقابل النص، والقياس مقابل التعليم الإلهي.
النتائج العقائدية والفكرية
-
لا معرفة لله إلا عبر حججه.
-
لا حجّية للقرآن بلا إمام ناطق.
-
لا حجية لأحد بعد النبي إلا من نص عليه النبي وعُرف بعلمه الكامل.
-
الإمامة ليست منزلة اجتماعية، بل مفروضة الطاعة.
-
الحجج متسلسلون من رسول الله .
-
من لم يعرف الحجة، تاه في الظلمات وتلاعبت به الأهواء والبدع.
-
المؤمن الصادق هو الذي يبحث ويتفكر ويطلب الحجة كما فعل منصور، لا يتبع ما وجده عند قومه.
تعليقات
إرسال تعليق