من كتاب شرح زيارت ايام الاسبوع شرح زيارة يوم الخميس مع الفهرس
كيف تكون ضيفا مقبولًا في حضرة الإمام عليه السلام
الصدق في النية: اجعل هدفك من هذا
القرب هو حب الله والإمام لا التفاخر أو طلب المنافع الدنيوية.
الخضوع والتذلل: أقرّ بأنك ضعيف أمام
مقامه، وأنه من بيده أن يمنحك الرحمة والبركة.
الامتثال لولاية الإمام: اجعل قلبك
منسجمًا مع إرادته، وحاول أن تتعلم منه كل خُلق وكل موقف.
ذكر الله والإمام باستمرار: الصلاة
على النبي وآله، التوسل بالأئمة، الدعاء لنفسك وللمؤمنين.
الاعتراف بمقام الإمام: كلماتك تعبّر
عن معرفتك لفضله وعظمته، كما في قولك «أنت كريم ومؤمور بالضيافة».
احترام الوقت والمكان: كن حذرًا في
حضورك، ولا تسيء إلى جو روحاني مقدس.
الخشوع في الحضور: اجعل حضورك جسديًا
وروحيًا، أي أنك حاضر بباطنك وقلبك وليس فقط جسدك.
عدم التعدي على حقوق الآخرين: كضيف،
حافظ على النظام والآداب العامة كما أمر الإمام، فلا تُغلق مجالًا للآخرين أو تسرق
الحضور الروحي لهم.
تحقيق التخلق بأخلاق الإمام: أي كل
عمل تقوم به يجب أن يعكس سلوك الإمام في العدل، الرحمة، والورع.
التعلق بالمحبة الداخلية: لا تكتفِ
بالزيارات الشكلية، بل عش حب الإمام في قلبك وجعل ولائك مستمرًا دائمًا.
أن تكون ضيف الإمام العسكري عليه
السلام يعني أكثر من مجرد الحضور الجسدي؛ هو التزام كامل بالولاء، المحبة، الخضوع،
الأخلاق، الطاعة، والتعلق الروحي المستمر. كل عمل صالح تقوم به بقلبك المتصل
بالإمام يُعدّ زيادة قرب ويزيد التصاق روحك به.
خاتمة
"إن ما استعرضناه من خصائص
الأيام، وخصوصًا يوم الخميس، وآداب القرب من الإمام العسكري عليه السلام، يؤكد أن
الزمن عند أهل البيت عليهم السلام ليس مجرد لحظات فارغة، بل هو أداة للتواصل
الروحي مع حجّة الله على الأرض. فكل يوم وكل فعل صالح، وكل ذكر وصلوات على الإمام،
وكل موقف من الخضوع والاحترام، يجعلنا أكثر قربًا من المقام الإلهي للولي المعصوم.
إن كوننا ضيوفًا وجيرانًا لمقام
الإمام العسكري عليه السلام يفرض علينا الولاء القلبي والسلوكي، والتخلق بأخلاقه،
والتحلي بالصبر والتواضع، حتى نحقق الالتصاق الروحي به. وهذا الولاء ليس غاية في
ذاته، بل وسيلة للاستعداد والانتظار المخلص للظهور المبارك لولده، صاحب الزمان عجل
الله فرجه الشريف، لنكون مع الشاهدين والمشاركين في نشر الحق والعدل.
ومن هنا ينبثق الدعاء الصادق بالفرج،
وهو تعبير عن الحب المستمر، الولاء الكامل، والرجاء الذي لا ينقطع، فيصبح كل يوم
نقضيه في ذكر الإمام، في تعلم حكمته، وفي التخلق بأخلاقه، خطوة نحو الفرج المنتظر،
ورباطًا بين الولاء والانتظار والعمل الصالح."
الحمد لله رب العالمين
اللهم عجل لوليك الفرج
الزيارات كنوز ذات أبعاد متعددة
الفوائد الأخلاقية المستفادة من القصة
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَليَّ الله السَّلامُ
الامام العسكري عليه السلام ولي الله
الامام ولي الله من باب وجدانيه روحية
الفوائد العقائدية المستفادة من هذه القصة
الفوائد الاجتماعية في هذه القصة
السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ الله
«وخالصته» التربية على التخلية والتحلية
السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ المُؤمِنينَ، وَوارِثَ المُرسَلينَ،.
قصة فإن أخبارک وأحوالک تَرِدُ الينا
صَلّى اللهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ،
يا مَولايَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بنَ عَليٍّ،
وَهذا يَومُكَ وَهُوَ يَومُ الخَميسِ،
وَأنا ضَيفُكَ فيهِ وَمُستَجيرٌ بِكَ فيهِ،
بِحَقِّ آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ.
كيف تكون ضيفا مقبولًا
في حضرة الإمام عليه السلام
تعليقات
إرسال تعليق